لم تتحمل امرأة هندية خبر وفاة زوجها، فأقدمت على الانتحار حزنا عليه، وكانت المفاجأة أن زوجها حي ويخضع للعلاج في إحدى المستشفيات، من حروق بالغة في الوجه.

وحدث ذلك بعدما تم التعرف عن طريق الخطأ على جثة عامل متعاقد، فقد حياته في الانفجار، على أنها جثة رجل يدعي ديليب سامانتراي.

وقع الحادث في مستشفى هاي تيك، حيث أدى انفجار ضاغط إلى إصابة أربعة موظفين، توفي اثنان منهم  أثناء العلاج، بينما تم نقل اثنين آخرين إلى وحدة العناية المركزة بالمستشفى.

ولكن خطأ حصل حين تحديد جثة أحد العمال باعتباره ديليب سامانتراي ، ليتم بعدها تسليم الجثة بشكل غير مشروع إلى عائلته، التي شرعت في حرقها.